اعتبر زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب أن ما سمي بـ”وثيقة انقلاب رئيس الجمهورية” المسربة هي مجرد محض خيال وتندرج في إطار صراع بين مشروع الإسلام السياسي ومشروع ينخرط فيه رئيس الجمهورية مع عدة أطراف أخرى.
وأكد في تصريح لموزاييك اف ام أن هذه الوثيقة لا تتضمن أي دليل إدانة لأي طرف، مضيفا أن الحديث عن تفعيل الفصل 80 الوارد في الدستور لا يمكن اعتباره انقلابا ومن حق أي جهة الدعوة إلى تفعيله.
ودعا إلى الصراع بالوجوه المكشوفة، قائلا السياسة أخلاق قبل كل شي وتصفية الخصوم السياسيين أو إخراج البلاد من المأزق الحالي لا يكون باستخدام هذه الأساليب.. وما اعتبر وثيقة مسربة تقف وراءها جهات معلومة انطلاقا من الموقع الذي نشرها والذي تحوم حوله عديد التساؤلات والهدف من هذا مزيد تأزيم الوضع.
Commenter
Partager