كأس إفريقيا لا تُلعب مسبقا وطموحنا فيها كبير

على هامش كأس إفريقيا للأمم 2017، تحدث صيام بن يوسف، المدافع الصلب لمنتخبنا الوطني، إلى “30 دقيقة”. واسترجع لاعب “كون” الفرنسي، ذكريات بعض المراحل والأحداث التي جعلت من مسيرته حافلة وثريّة.

◄30 دقيقة – حاوره أمين لهيبة

بعد موسمين ناجحين في الترجي الرياضي التونسي، غادرت الفريق نحو أوروبا بحثا عن تجربة احتراف. تجربة عرّفت بك كلاعب بارز متألق مما حث فريق كون الفرنسي لانتدابك في سنة 2015. هل كانت سنوات صعبة ؟

لقد كانت مرحلة صعبة في مسيرتي. مررت بصعوبات وعشت أيضا نجاحات عديدة على غرار الكأس الأوروبية مع فريق “أسترا” الروماني. الأوقات الصعبة منحتني ثقة في نفسي وفي قدراتي. نفسانيا، تجاربي جعلتني اليوم أبذل قصارى جهدي للنجاح داخل الميدان وخارجه.

نجاحك لمدة 3 مواسم مع فريق أسترا الروماني، ومشاركتك في الكأس الأوروبية، فتحت لك أبواب البطولة الفرنسية. أكان هذا مسطرا منذ البداية؟

كرة القدم لا تخضع للأحكام المسبقة. كنت أفضل ان  العب لفرق أكبر بالتأكيد. هذا هذا لا يمنعني من الشعور بفخر كبير واعتبار مسيرتي ناجحة إلى حد الآن. ما زلت شابا والمسيرة لا تزال طويلة. فزت ببعض الألقاب وألقاب أخرى متاحة. بتوفيق الله سأصل إلى ما أطمح إليه.

3 سنوات بعد مرورك بفرق مغمورة وعودتك كعنصر إطار في فريق كون الفرنسي، ماهي انطباعاتك على مسيرتك إلى حد الآن؟

أعتقد أن مسيرتي مشرفة إلى حد الآن. حرصت دائما على اختيار الجانب الرياضي. لم أطمع في الجانب المادي. يمكن اعتباره خيارا صعبا، لكنه يتماشى مع مبادئي.

مهمة صعبة تنتظر المنتخب في المسابقة القارية ضمن مجموعة حديدية. ماهي حظوظ المنتخب؟

صحيح أنّ الجزائر والسينغال فريقان صعبا المراس على الساحة القاريّة والعالميّة. لكنّ كأس إفريقيا لا تلعب مسبقا. ونحن نطمح للذهاب بعيدا في المسابقة، أبعد ما يكون، وهذا يمرّ ضرورة بمقارعة كل الفرق ندّا للنّد. سنخوض هاتين المباراتين وأملنا الانتصار.

في آخر مشاركة قارية مع المنتخب، اتهمك العديد بالتهجم على حكم مباراة الربع النهائي ضد غينيا الاستوائية. ماهي حقيقة هذه الاتهامات؟

بالفعل. الرأي العام التونسي ظنّ أنّني تهجمت على حكم المباراة. في تونس العديد يزال يحدثني عن هذه المقابلة. لكن المسألة أنّني تعّصبت، لا أكثر. لم أعتد على الحكم ولو حصل ذلك، لعاقبتني الجامعة التونسية والإفريقية.

مررت بالترجي الرياضي، ماهي أجمل ذكرياتك؟

مع الترجي، التجربة كانت ناجحة على كل الأصعدة. يمكن أن أذكر النجاحات المحلية، ال  أجواء المباريات. جمهور الترجي أبهرني بتشجيعه الدائم للفريق. لا يمكن نسيان أجواء القاريّة. نعم، الترجي تجربة ومغامرة حافلة بالنجاحات.

من مصادر موثوقة، المدير الفني للترجي زار فرنسا وبالتحديدكونفريقك الحالي. هل كانت رحلة عمل لبدء مفاوضات انتقال صيام بن يوسف إلى الترجي؟

لا أملك الرغبة ولا الإمكانية في الحديث عن هذا الموضوع، عقدي يمتد لسنة ونصف معكونونحن بصدد الحديث في الخيارات المتاحة. تركيزي حاليا ينصبّ على كأس إفريقيا، ومديرو أعمالي يهتمّون بالباقي .

Réagir sur l'article

Veuillez saisir votre commentaire
Veuillez saisir votre nom