30 ◄ دقيقة| (متابعات)
أنهت وزارة الخارجية الفرنسية نهاية شهر نوفمبر الماضي مهام السفير السابق بوريس بوايون في نيويورك، ومن المتوقع أن يمثل أمام القضاء بتهمة التهرب الجبائي، وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
وحسب المصادر نفسها كان بوايون قد ضبط في محطّة قطارات شمال باريس في جويلية 2013 عندما كان يتهيّؤ للسفر إلى بروكسال. وحجز لدى بوايون مبلغ 350 ألف أورو و40 ألف دولار، وفتح تحقيق قضائي بشأنه من أجل عدم الإبلاغ عن تحويل الأموال، والتزوير وإساءة استخدام أصول الشركات. ودافع بوريس بوايون عن نفسه مفيدا بأنّه جمع تلك الأموال خلال مهمة أدّاها في العراق لفائدة شركته “سبارتاغو” المختصة في الاستشارات والأعمال التي أنشأها سنة 2012. وكان بوايون شغل سفيرا بالعراق قبل انتقاله إلى تونس سنة 2011. وتقول وسائل إعلام فرنسية إنّ برقية لمصالح الأمن الخارجي الفرنسي سنة 2011 تذكر أنّ بوايون أمّن تسفير البشير صالح مدير مكتب القذافي عبر رحلة خاصة إلى باريس بعد جلبه في سيارة دبلوماسية من الحدود التونسية الليبية واستقباله في مقر السفارة. وتحوم شكوك حول صالح بكونه الصندوق الأسود لأسرار العلاقات المالية بين فرنسا وليبيا.