بن سالم: لا وجود لفكرة الحوار مع رئيس الجمهورية في ظل وجود القيادة الحالية للنهضة

أكد محمد بن سالم القيادي بحركة النهضة أنه لا يمكن التوصل إلى حلول مع رئيس الجمهورية مع القيادة الحالية للحركة  بسبب ما وصفه  بالاستفزازات المتكررة للرئيس.

30 دقيقة- قابيل الورغمي

 ودعا بن سالم، في تصريح لإذاعة اكسبراس، أمس الخميس، قيس سعيد إلى البدء بحركة النهضة في حال ثبوت وجود ملفات فساد لدى قيادييها، ملوّحا بأنه في حال عدم تراجع قيادة الحركة الحالية خطوة إلى الوراء قد يضطرون إلى إطلاق حزب جديد.

وكشف بن سالم أنّ أزمة الوزراء الذّين رفض قيس سعيد استقبالهم لأداء اليمين الدستورية بسبب وجود شبهات فساد تحوم حولهم، والحاصلين على تزكية من حركة النهضة، أزّمت أكثر العلاقة بين الطرفين.

كما بيّن القيادي بالنهضة أن مجلس الشورى أراد مناقشة مسألة هؤلاء الوزراء وان قيادة المكتب التنفيذي أصرت وتشبثت بهم لكسب رضاء قلب تونس ورئاسة البرلمان في إشارة ضمنية إلى راشد الغنوشي.

واعتبر أنه بالإمكان تجاوز الأزمة الحالية عن طريق حلول وسطى وحوار مع رئيس الجمهورية، ولكن ليس بين قيس سعيّد والنهضة وانما عن طريق مكونات المجتمع السياسي والرئاسة أو عن طريق تحالف سياسي يدافع عن الحريّات والديمقراطية في حال إلغاء الأحزاب.

وقال إنه لا يمكن أن تتبلور داخل النهضة فكرة الحوار مع رئيس الجمهورية في ظل وجود القيادة الحالية للحركة، مضيفا أنه كلما يتم فتح انتخابات داخلية، يفوز فيها الشق الإصلاحي وانه عندما يكون القرار منحصرا في حلقة ضيقة، تحصل ضغوطات.

وقال بن سالم “أدعو رئيس الدولة قيس سعيّد، إلى البدء بحركة النهضة في حال ثبت وجود ملفات فساد لدى قيادييها”، متابعا، “لدى بعض قياديي الحركة صداقات مع بعض الفاسدين وفيهم من استقال”.

كما دعا رئيس الحركة راشد الغنوشي إلى تفويض القيادة للشباب داخل الحزب للمساهمة في حل مشاكل البلاد، قائلا “في حال عدم التراجع خطوة إلى الوراء قد نضطر إلى إطلاق حزب جديد”.

Réagir sur l'article

Veuillez saisir votre commentaire
Veuillez saisir votre nom